برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح وبدعم من منظمة اليونيسف، دشن المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني مساء اليوم بحديقة نيو بالعاصمة عدن فعاليات المهرجانات التوعوية والإعلامية للحشد المجتمعي لمناصرة حملة التحصين ضد شلل الاطفال الجولة الثانية من ١٥_ إلى ١٧ يوليو الجاري والذي تزامن مع إقامة ستة مهرجانات توعوية في عدد من المحافظات “للغرض نفسه.”
وفي الحفل الذي بدأ بالقرأن الكريم .
الذي حضره ممثلو منظمة اليونيسف وعدد كبير من الآباء والامهات .
ألقى الدكتور/ سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان كلمة ترحيبية أشار فيها إلى أهمية هذه الفعالية في الحشد المجتمعي لإنجاح الجولة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الاطفال .وحث الجميع على التعاون التكاتف لتحقيق الأهداف المتوخاة من الحملة في تحصين أبناءنا وفلذات أكبادنا من هذا الوباء الخطير ( فيروس شلل الاطفال ) .
الدكتورة / اشراق السباعي الوكيل المساعد لوزارة الصحة المشرف العام على المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.
أوضحت أن الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الاطفال التي ستشمل (١٢٠) مديرية في (١٢) محافظة الواقعة تحت سلطات الشرعية تهدف بالدرجة الأساسية حماية اطفالنا من الإصابة بفيروس شلل الاطفال ،بعد أن تم تسجيل حالات إيجابية بسبب تعنت مليشيا الحوثي في منع تنفيذ حملات التحصين في المحافظات الشمالية .
وعبرت عن شكرها لمنظمة اليونيسف وكل القائمين على هذا المهرجان والحشد الجماهيري والمجتمعي الكبير الذي فاق التوقعات .
من جانبه القى مدير المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور/ عارف الحوشبي كلمة رحب فيها بالمشاركين في فعالية المهرجان .ناقلا تحيات معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ووكيل قطاع الرعاية الأولية الدكتور / علي الوليدي للجميع .
واستعرض أهمية وأهداف الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الاطفال الجولة الثانية والتي ستنطلق ابتداء من يوم الاثنين ال١٥ وحتى يوم الاربعاء ال١٧ من الشهر الجاري وما تهدف إليه في حماية اطفالنا ووقايتهم من مخاطر انتشار شلل الاطفال بعد أن سجلت (٢١) حالة في المحافظات الشمالية بسبب توقف التحصين بشكل عام ضد شلل الاطفال بشكل خاص ..
وحذر من أي تهاون أو لامبالاة من قبل الآباء والامهات في المبادرة لتحصين ابنائهم كون الحالة الواحدة التي تظهر فيها الإصابة بفيروس شلل الاطفال تعمل على انتشار (٢٠٠) حالة مخفية وهذا مؤشر خطير على صحة أبنائنا وأجيالنا .
إذ أن شلل الاطفال إما أن يؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة الدائمة .(وقانا الله جميعا من شروره.)
وهنا أكد الدكتور الحوشبي الأهمية الملقاة على عاتق أولياء الأمور ووسائل الإعلام والناشطين والقيادات المجتمعية والخطباء وأئمة المساجد ومدراء المدارس ومنظمات المجتمع المدني للدفع بابنائهم لتلقي جرع التحصين ضد شلل الاطفال من خلال زيارة فرق التحصين من منزل إلى منزل اوفي المرافق والمجمعات الصحية .
وأشار مدير المركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي والسكاني إلى أن عدد المستهدفين في الحملة نحو (١,٣٠٠,٠٠٠) طفل وطفلة منذ سن الولادة ودون الخامسة في (١٢٠)مديرية بالإضافة إلى (٥) مديريات يتواجد فيها النازحون وفي ١٢ محافظة .ويشارك في عملية تنفيذ الحملة حوالي (٦٩٠٠) فريق عمل متحرك من منزل إلى منزل ،ناهيك عن توفر عملية التحصين في المجمعات والمراكز الصحية.
هذا وقد تخللت فقرات المهرجان التوعوي عدد من الاغاني الطفولية الهادفة التوعية بأهمية الحملة الوطنية صد شلل الاطفال بالإضافة إلى الرقصات الشعبية للبراعم والزهرات التي نالت الاستحسان .
كما تنوعت فقرات المهرجان مابين الخطاب والفقرات التوعوية. والمسابقات والجوائز النقدية للجمهور المشارك في الفعالية وعلى ساحة الحديقة التي اكتضت بازدحام المشاركين الذين استمتعوا بالفقرات المتنوعة .واستفادوا كثيرا في التوعية بأهمية التفاعل في تحصين ابنائهم للوقاية من مرض شلل الأطفال .
الجدير بالذكر أن المركز الوطني للتثقيف الصحي والسكاني سيواصل تدشين مهرجانات الحشد المجتمعي غدا وبعد غد وخلال فترة قبل وأثناء تنفيذ الجولة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الاطفال.