قامت وكيلة المحافظة للشؤون الصحية في تعز الدكتورة إيلان عبد الحق بزيارة مركز الأطراف الصناعية، وإعادة التأهيل، في تعز واطلعت على سير العمل بالمركز الذي تم تشغيله من قبل الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث – الأمين، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية.

 

وتجولت الدكتورة عبد الحق في المركز، مطلعة على الخدمات الانسانية المتميزة التي يقدمها سواءً، بتركيب أطراف صناعية للمبتورين أو العلاج الطبيعي، والتأهيل البدني والفني وفق طرق وأدوات حديثة.

 

مشيدة بالجهود المبذولة من قبل القائمين على المركز داعية إلى أهمية استمرارية تشغيل مراكز الأطراف الصناعية، وإعادة التأهيل بسبب الاحتياج المستمر لمرضى البتر لهذه الخدمات المهمة، وخصوصاً في ظل استمرار الأزمة التي تمر بها البلاد.

 

وأِشادت الوكيلة بحجم العمل والجهود المبذولة التي يقدمها المركز حيث تم تقديم أكثر من 35 ألف خدمة مجانية معتبرة ذلك جهداً كبيراً ويستوجب تقديم الشكر من أبناء تعز لمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية الذي يولى المحافظة كل الاهتمام، وذلك بتنفيذ برامج وتدخلات إنسانية في مختلف المجالات لمسها أبناء المحافظة منذ بداية الحرب والحصار.

 

بدوره أوضح مدير المركز الدكتور فتحي القدسي أن المركز قدم أكثر من 37 ألف خدمة مجانية لقرابة 14,250 مستفيد منذ انطلاق أنشطته عام 2020 وحتى نهاية 2022م.

 

وقدم القدسي شرحاً وافياً للخدمات التي تم تقديمها ضمن المركز حيث أشار إلى أنه تم تركيب أكثر من2800 طرف صناعي حديث، وتم تقديم أكثر من 31.200 خدمة في قسم العلاج الطبيعي والتأهيل البدني لعدد 9200 مستفيد، ولفت القدسي إلى أنه بلغ عدد المستفيدين من خدمات التأهيل الفني 1800مستفيد قدم لهم أكثـر2770 خدمة مجانية بالإضافة لتأهيل، وتدريب الكوادر العاملة في مجال الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي.

 

كما لفت حزام إلى أن هناك تدخلاً للمركز في محافظة الحديدة في مديرتي حيس والخوخة ومدينة المخاء التابعة لمحافظة تعز حيث زار فريق فني من المركز هذه المناطق وقام بمسح اعداد المبتورين وإجراء القياسات لهم ومن ثم العمل على نقلهم على مدينة تعز عبر مجموعات لتركيب الأطراف الصناعية لهم، وتحمل تكاليف النقل والسكن والتغذية المناسبة والتي استهدفت خلال المرحلة الرابعة من المشروع 75 مستفيداً.

 

ولفت القدسي لأهمية هذه الجهود التي تسهم في التخفيف من معاناة المتضررين من هذه الأزمة ومساعدة الجهات الحكومية في تحمل تكاليف الخدمات الخاصة بهذه الفئة من المستفيدين، ولاسيما العلاج خارج اليمن.