
ثمّن وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح الدعم السخي الذي أعلنته المملكة العربية السعودية للجمهورية اليمنية من خلال الوديعة المالية الجديدة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس الموقف الأخوي الصادق للمملكة وقيادتها إلى جانب الشعب اليمني وحكومته.
وأشار الوزير بحيبح إلى أن تخصيص جزء من هذا الدعم للميزانية التشغيلية لمستشفى الأمير محمد بن سلمان في العاصمة المؤقتة عدن، يمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي، ويعزز قدرة الوزارة على تحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.
وأكد وزير الصحة أن هذا الموقف الأخوي الكريم يأتي امتداداً لمواقف المملكة التاريخية في مساندة اليمن خلال مختلف الظروف، مشدداً على أن استمرار هذه المساعدات يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وعبّر الدكتور قاسم بحيبح عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على ما يقدمانه من دعم متواصل للقطاع الصحي والإنساني في اليمن، مؤكداً أن هذه المساهمات سيكون لها أثر بالغ في تعزيز صمود المنظومة الصحية وتحسين حياة المواطنين.